ستار تنجداد STARTINJDAD
اهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ،المرجو منك ان تعرف بنفسك و تدخل المنتدى معنا،
ان لم يكن عندك حساب بعد نتشرف بدعوتك لانشائه.
ادارة المنتدى
و شكرا
ستار تنجداد STARTINJDAD
اهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ،المرجو منك ان تعرف بنفسك و تدخل المنتدى معنا،
ان لم يكن عندك حساب بعد نتشرف بدعوتك لانشائه.
ادارة المنتدى
و شكرا
ستار تنجداد STARTINJDAD
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستار تنجداد STARTINJDAD

تعلم فليس المرء يولد عالم ... وليس أخو علم كمن هو جاهل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
* إذا كنت ترى نفسك مستعدا لتحمل المسؤوليه بالإشراف على أحد أقسام المنتدى و ترى بأنك الشخص المناسب وتتشرف أن تكون مشرفا في منتدانا ندعوك لقراءة شروط الاشراف الخاصة بنا. * اهلا و سهلا بكم في منتدى ستار تنجداد

 

 الليلة الأولى ......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
startinjdad
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
startinjdad


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
العمر : 43
الموقع : Tinjdad maroc

الليلة الأولى ...... Empty
مُساهمةموضوع: الليلة الأولى ......   الليلة الأولى ...... I_icon_minitimeالجمعة 12 فبراير 2010, 5:15 am


قالت شهرزاد ..:
بلغني أيها الملك السعيد أنه كان تاجر من التجار كثير المال والمعاملات في البلاد قد ركب يوماً وخرج يطالب في بعض البلاد فأشتد عليه الحر فجلس تحت شجرة وحط يده في خرجه واكل كسرةً كانت معه وتمرة .. ولما فرغ من اكل التمرة رمى النواة وأذا هو بعفريت ً طويل القامة وبيده سيف دنى من ذلك التاجر وقال له : قم حتى أقتلك مثلما قتلت ولدي .. فقال له التاجر : كيف قتلت ولدك ؟ قال له : لما أكلت التمرة ورميت نواتها جاءت النواة في صدر ولدي فقضى عليه ومات من ساعته .. فقال التاجر : أنا لله وأنا اليه راجعون لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم أن كنت قتلته فما قتلته الا خطأ مني , واريد أن تعفو عني . فقال الجني : لأبد لي من قتلك .. ثم أنه جذبه وبطحهُ على الأرض ورفع السيف ليضربه , فبكى التاجر وقال : فوضتُ أمري الى الله . وأنشد يقول :

الدهر يومان .. ذا أمن وذا حذر ....... والعيش سطران .. ذا صفوً وذا كدر .
أما ترى الريح أنهبت عواصفها ....... فليس تقصف ألا ماهو الشجر .
وماترى البحر تعلو فوقهُ جيفً ........ وتستقر بأقصى قعره الدرر .
فأن تكن عبثت أيدي الزمان بنا ......... ونالنا من تمادي بؤسه الضرر .
في السماء نجوم لاعداد لها ......... وليس يكسف ألا الشمس والقمر .
وكم على الأرض من خضر ويابسة .......... وليس يرجم ألا ماله أثر .

فلما فرغ التاجر من شعره ِ قال له الجني : أقصر كلامك والله لابد لي من قتلك . فقال التاجر للعفريت : أعلم أيها العفريت أن علي ديناً ولي مال كثير وأولاد وزوجة وعندي رهون فدعني أذهب الى بيتي وأعطي كل ذي حق حقهُ ثم أعود أليك ولك علي عهدً وميثاق أني أعود أليك فافعل بي ماتريد والله على ماأقوله وكيل فاأستوثق منه الجني وأطلقه فرجع الى المدينة وقضى جميع تعلقاته وأوصل الحقوق الى أهلها وأعلم زوجته وأولاده بما جرى له فبكوا وكذلك جميع أهله ونسائه وأولاده وأوصى وقعد عندهم الى تمام السنة ثم توجه وأخذ كفنه تحت أبطه وودع أهله وجيرانه وجميع أهله وخرج رغماً عن أنفه فاأقاموا عليه العياط والصراخ فمشى الى أن وصل الى ذلك البستان وكان ذلك اليوم أول السنة الجديدة فبينما هو جالس يبكي على مايحصل له وأذا بشيخ كبير قد أقبل عليه ومعه غزالة مسلسلة فسلم على ذلك التاجر وحياه وقال له :ماسبب جلوسك في هذا المكان وأنت منفرد وهو مآوى الجن فأخبره التاجر بما جرى له مع ذلك العفريت وبسبب قعوده في هذا المكان فتعجب الشيخ صاحب الغزالة وقال : والله ياأخي مادينك الا دين عظيم وحكايتك حكاية عجيبة لو كتبت بالآبر على آماق البصر لكانت عبرة لمن أعتبر ثم أنه جلس بجانبه وقال : والله ياأخي لاأبرح من عندك حتى أنظر مايجري لك مع ذلك العفريت ثم أنه جلس عنده يتحدث معه فغشي على ذلك التاجر وحصل له الخوف والفزع والغم الشديد والفكر المزيد وصاحب الغزالة بجانبه وأذا بشيخ ثانً قد أقبل عليهما ومعه كلبتان سلاقيتان من الكلاب السود فسألهما بعد السلام عليهما عن سبب جلوسهما في هذا المكان وهو مآوى الجن فأخبراه بالقصة من أوله الى أخرها فلم يستقر به الجلوس حتى أقبل عليهم شيخً ثالث ومعه بغلةً زرزورية فسلم عليهم وسألهم عن سبب جلوسهم في هذا المكان فأخبروه بالقصة من اولها الى أخرها وليس في الأعادة أفادة وأذا بغبرةً هاجت وزوبعةً عظيمة قد أقبلت من وسط تلك البرية فأنكشفت الغبرة وأذا بذلك الجن وبيده سيفً مسلول وعيونه ترمي بالشرر فأتاهم وجذب ذلك التاجر من بينهم وقال له : قم حتى أقتلك مثلما قتلت ولدي وحشاشة كبدي فأنتحب ذلك التاجر وبكى , وبكى معه الشيوخ الثلاثة وانتبذ منهم الشيخ الأول صاحب الغزالة وقبل يد ذلك العفريت وقال له : ياأيها الجني وتاج ملوك الجان أذا حكيت لك حكايتي مع هذه الغزالة ورأيتها عجيبة تهبُ لي ثلث دم هذا التاجر فقال الجني : نعم أيها الشيخ أذا انت حكيت لي الحكاية ورأيتها عجيبة وهبت لك ثلث دمه فقال الشيخ : أعلم أيها الشيخ أن هذه الغزالة هي بنت عمي ومن لحمي ودمي وكنتُ قد تزوجت بها وهي صغيرة السن وأقمت معها نحو ثلاثين سنة فلم أرزق منها بولد فأخذت لي سرية فرزقت منها بولد ذكر كانه البدر أذا بدا بعينين مليحتين وحاجبين مزججين واعضاء كاملة فكبر شيئاً فشيئاً الى أن صار أبن الخمسة عشر سنةً فعرضت لي سفرةً الى بعض المدائن فسافرتُ بمتجرً عظيم وكانت بنت عمي هذه الغزالة تعلمت السحر والكانة منذ صغرها فسحرت ذلك الولد عجلاً وسحرت الجارية أمه بقرة وسلمتهما الى الراعي ثم جئتُ أنا بعد مدة طويلة من السفر فسألت عن ولدي وامه فقالت لي : جاريتك ماتت وابنك هرب ولم أعلم أين راح فجلستُ مدة سنة وانا حزين القلب باكي العين الى أن جاء عيد الضحية فأرسلتُ الى الراعي أن يخصني ببقرةً سمينة فجائني ببقرةً سمينة وهي سريتي التي سحرتها تلك الغزالة فشمرت ثيابي وأخذت السكين بيدي وتهيأت لذبحها فصاحت وبكت بكاءً شديداً فقمت عنها وامرت الراعي أن يذبحها ويسلخها فذبحها وسلخها فلم يجد فيها شحماً ولا لحماً غير جلد وعظم فندمت على ذبحها حيث لاينفعني الندم وأعطيتها للراعي وقلت له : أئتني بعجلً سمين فأتاني بولدي المسحور عجلاً فلما رأني ذلك العجل قطع حبله وجاءني وتمرغ علي وولول وبكى فأخذتني الرأفة عليه وقلت للراعي : أئتني ببقرةً ودع هذا .. فصاحت علي بنتُ عمي هذه الغزالة وقالت : لابد لك من ذبح هذا العجل في هذا اليوم فأنه يوم شريف ومبارك لايذبح فيه الا الشيء المليح , وليس بين العجول أسمن منه ُ ولا أحسن منه . فقلت لها : أنظري كيف كان حال البقرة التي ذبحت بأمركِ ! فها نحن طلعنا منها خائبين , وما أنتفعنا منها بشيء أصلاً , وندمتُ غاية الندم على ذبحها والآن لاأقبل منكِ كلاماً في ذبح هذا العجل هذه المرة . فقالت لي : والله العظيم , الرحمن الرحيم , لابد لك من ذبحه في هذا اليوم الشريف وأن لم تذبحه فما أنت زوجي ولا أنا زوجتك . فلما سمعت منها هذا الكلام الصعب ولم أعلم بقصدها , تقدمتُ الى العجل وأخذت بيدي السكين .......
وأدرك شهرزاد الصباح .. فسكتت عن الكلام المباح ...
فقالت لها أختها ماأطيب حديثكِ وألطفه وألذه وأعذبه فقالت لها : واني هذا مما أحدثكم به الليلة القابلة أن عشتُ وأبقاني الملك .. فقال الملك في نفسهِ : والله ما أقتلها حتى أسمع بقية حديثها ثم أنهم باتوا تلك الليلة الى الصباح متعانقين فخرج الملك الى محل حكمه وطلع الوزير بالكفن تحت أبطه ثم حكم الملك وولى وعزل الى اخر النهار ولم يخبر الوزير بشيء فتعجب الوزير غاية العجب ثم أنفض الديوان ودخل الملك شهريار الى قصره ...
أنتظروني في الليلة الثانية ..
حبي لكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startinjdad.ahlamontada.net
 
الليلة الأولى ......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليلة الثانية ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستار تنجداد STARTINJDAD  :: الادب و الشعر :: القصص و الروايات-
انتقل الى: