كلنا نحب مدينة تنجداد أم أنني أخطأت

الموضوع الدي سنناقشه اليوم يكتسي صبغة مهمة و هو خدمة المصلحة العامة للمنطقة فنحن غيوريين جدا على هذه المدينة العزيزة علينا.

مدينة تنجداد كما نعلم جميعا غنية بمواردها البشرية غير أنها لم تستفد منها البتة و أصبحت المصلحة الشخصية هي الطاغية حتى في طريقة استثمار المال العام ،فجميعنا نرى ثبات المشاريع المنجزة بالمدينة ،
لم نلاحظ أي تغيير يذكر على مستوى البنية التحتية للمنطقة ،باستثناء مشروع صرف المياه الذي لم أفهم منه أنا شخصيا أي شيء غير الحفر والهدم مرة تلوى الاخرى ، وبعض الطرق المؤدية لبعض القصور الغير المتقنة بالشكل الكافي .والسؤال المطروح للنقاش هو متى سنصبح مواطنين بمعنى الكلمة الذين يعتزون بانتمائهم،ويعملون لصالح تنمية المنطقة،ألسنا في مستوى سكان باقي المدن الذين يتنافسون في استقطاب ما من شأنه إعطاء وجه مبشر للمدينة،ألا تحبون أن تروا مدينتكم من أحسن المدن بالمنطقة ولما لا في المغرب .هل أنتم مستعدون لوضع اليد في اليد للنهوض بالمنطقة كل منا فليساهم حسب استطاعته بعيدا عن الحزازات التي قتلت روح المبادرة بهذه المنطقة . ألا توجد عندنا بعد عقلية دراسة المشاريع،أم أن الاتقان بعيد كل البعد عن قاموسنا الفكري رغم ان الله يحب ادا عمل احدكم عملا ان يتقنه.

أتمنى أن يناقش الموضوع بشكل متبصر فدافعنا الوحيد هو الغيرة على المنطقة و حبنا لها .

شكرا لك يا مدير و كدالك الاخة وفاء على ماقلتم ولاكن لن نثرلك بلادنا ومدينتنا او مصقط رأ سنا