تلك العابرة السطور كم تحملمن أدوات زينتي في حقيبتها كم تحمل من جروحي في شرايينها كم تخفي عني المراياحتى لا أنافس حسنهالا تشبهني في شيءلكني نسخة طبق أصل عنهاكلانا مولود الشجرةمصنوعمن ورق ليس مقوىعند أول الغيثتتماهى الحروف متناثرةعند سفح البحيرة انتظرني سألبس جناحي و آتي عبر الماضي كتاب النغم حزن الكمانصوت البجع الحائرفي أزمانيانتظرتك قبلابين الاوتار و حزن القصائدبين البيوت النائمة عن أحلاميوالنوافذ المغلقة عن طيرانيوالحبل الممدودبين بابك و مسافاتيلن أطير بعيدا امرأة من ورق بصمة روحي تنهداتيتنام في خلديأرسمها صباحاتمحوها مساءاتيتلك العابرة السطورفي نقطة باءها كل قاراتيفي عينها رؤاي و تخيلاتيفي سطورها أمطاري و ترحالي وتحولاتيأحمل لك فرحا يبعثره لقاءفي غير موعد و لا تلاقيأحمل لك همساتتموت قبل الأوان خديجة في مهدي و مهاديأحمل لك عابرة سطور أشبهها مرايا و بجعات ثمالة وقت و أماني ميساء ذات ليل حنين لا ينضب عبر المسافات أرحل .. من السراب ارتوي و اشرب www.maysaa966.malware-site.www/0202سماء اللخريف كنت في رحلة بحث عن نجمة الكاتب ياسين تلك الرواية التي عشقتها من قبل ان اقرأها و عجزت عن الحصول عليها
وصلت هنا لأقرأ ميساء يا نجمة في السماء للصديقة خديجة و اتبعثر في سماء تلك الكلمات كورقة خريف ..
فنحن كثيرا من نفقد بعض من ارواحنا لنجدها بين اوراق اصدقاء قد لا نعرفهم ولكنهم مسكونون بكلماتنا
امرأة من ورق خاطرة كتبتها في لحظة تبعثر عن ذاتي و اهديها للصديقة خديجة .. عربون لقاء صدفة جمعتا في هذا الفضاء